زوجة حائرة
طلقني.. ليتزوج من شقيقتي الصغري!
عندما لا يرضي الإنسان بنصيبه وما قسم الله له ويحاول التمرد والجري وراء نزواته الشيطانية فقد تكون هذه نهايته المؤلمة.
هذه الواقعة سجلتها محاضر أقسام الشرطة وتعد غريبة ومثيرة في هذا المجتمع حيث تبدأ الواقعة عندما كانت فتاة حسناء تسير في الشارع وشاهدها شاباً أكبر منها سناً أعجب بها وسار خلفها حتي عرف عنوان منزلها فذهب إلي أهلها وطلب خطبتها ولكن أم الفتاة رفضت الزيجة بحجة أن الفتاة صغيرة علي الزواج وأن شقيقتها الكبري تقترب من سنه وتحمل مؤهلاً عالياً وجميلة تردد الشاب في بداية الأمر ولكن بداخله اعجاب شديد وحب للفتاة الصغيرة وبعد تردد وتفكير عميق وافق علي الزواج من شقيقتها الكبري حتي يكون قريباً من الفتاة.
تم عقد القران والزفاف ومرت الأيام والشهور والحب يزداد في قلبه لشقيقة زوجته وكلما كبرت أمامه كان يزداد شوقاً إليها.
كان يغار عليها وإذا تقدم لها عريس يجن جنونه ويطلع كل العيوب في العريس. وبعد خمس سنوات من الزواج أنجب خلالها طفلاً جاءت فرصة وتقابل مع شقيقة زوجته في الشارع فدعاها للغداء في منزله وكان يعلم أن زوجته غير موجودة بالمنزل وذهبت الفتاة وهي لا تعلم أي شيء وعندما ذهبت إلي منزل شقيقتها علمت أنها غير موجودة فكان رد زوج شقيقتها أنه دعاها لكي يتكلم معها.
قال لها إنه عندما تقدم للزواج كان يقصدها هي عندما رآها في الشارع ولكن أمها رفضت بحجة أنها صغيرة في هذا الوقت وعرضت عليه الشقيقة الكبري ووافقت علي الزواج منها حتي أكون بجوارك.
أضاف أنا الآن علي اتم الاستعداد لطلاق شقيقتك ثم الزواج منك وكانت كلماته كالرصاص علي الفتاة شل تفكيرها ولم تعرف كيف ترد هل تكون سببة في خراب منزل شقيقتها الكبري هل تحل مكانها في منزلها وعلي فراشها لم يكن هناك جواب إلا أنها خرجت من منزل شقيقتها وهي في حالة توهان شديد وكتمت كلام زوج شقيقتها داخلها ولكن الزوج نفذ كلامه وقام بتطليق زوجته أم ابنه ثم استمر في بجاحته وذهب إلي أهل زوجته بعد الطلاق وطلب شقيقتها فكان طلبه كالصاعقة علي زوجته وعلي أهلها وكان الرد بالرفض وطرده من المنزل.
لم تجد الزوجة المغلوب علي أمرها أي وسيلة للانتقام من زوجها إلا الذهاب إلي قسم عين شمس وأمام العميد علي الدمرداش مأمور القسم وقفت الزوجة تقص حكايتها والدموع والخجل يملآن وجهها حيث قالت أريد منقولات الزوجية التي هي في حيازة زوجي الذي طلقني من أجل شقيقتي الصغري ثم قالت عندما تقدم للزواج مني لم أكن أنا المقصودة كانت شقيقتي لكن أمي رفضت وتزوج مني وتم الزواج أنجبت طفلاً خلال خمس سنوات زواجاً فوجئت بدون أسباب بتطليقي وبعد أسبوع من الطلاق تقدم إلي أهلي وطلب الزواج من شقيقتي الصغري فقمنا بطرده وعرفت من شقيقتي الصغري أنه دعاها للغذاء في عدم وجودي ليفصح عن حبه لها.
دلت تحريات المقدم محمد يوسف رئيس مباحث عين شمس علي صدق كلام الزوجة وتم عمل محضر بقائمة المنقولات وتم إحالة المحضر إلي نيابة عين شمس لكي تتمكن الزوجة من استلام منقولات الزوجية.
قررت النيابة تسلم المنقولات حيث قام الرواد وليد موسي ووائل متولي ومحمد غريب معاونو المباحث بتسلم المنقولات للزوجة.
منقول
طلقني.. ليتزوج من شقيقتي الصغري!
عندما لا يرضي الإنسان بنصيبه وما قسم الله له ويحاول التمرد والجري وراء نزواته الشيطانية فقد تكون هذه نهايته المؤلمة.
هذه الواقعة سجلتها محاضر أقسام الشرطة وتعد غريبة ومثيرة في هذا المجتمع حيث تبدأ الواقعة عندما كانت فتاة حسناء تسير في الشارع وشاهدها شاباً أكبر منها سناً أعجب بها وسار خلفها حتي عرف عنوان منزلها فذهب إلي أهلها وطلب خطبتها ولكن أم الفتاة رفضت الزيجة بحجة أن الفتاة صغيرة علي الزواج وأن شقيقتها الكبري تقترب من سنه وتحمل مؤهلاً عالياً وجميلة تردد الشاب في بداية الأمر ولكن بداخله اعجاب شديد وحب للفتاة الصغيرة وبعد تردد وتفكير عميق وافق علي الزواج من شقيقتها الكبري حتي يكون قريباً من الفتاة.
تم عقد القران والزفاف ومرت الأيام والشهور والحب يزداد في قلبه لشقيقة زوجته وكلما كبرت أمامه كان يزداد شوقاً إليها.
كان يغار عليها وإذا تقدم لها عريس يجن جنونه ويطلع كل العيوب في العريس. وبعد خمس سنوات من الزواج أنجب خلالها طفلاً جاءت فرصة وتقابل مع شقيقة زوجته في الشارع فدعاها للغداء في منزله وكان يعلم أن زوجته غير موجودة بالمنزل وذهبت الفتاة وهي لا تعلم أي شيء وعندما ذهبت إلي منزل شقيقتها علمت أنها غير موجودة فكان رد زوج شقيقتها أنه دعاها لكي يتكلم معها.
قال لها إنه عندما تقدم للزواج كان يقصدها هي عندما رآها في الشارع ولكن أمها رفضت بحجة أنها صغيرة في هذا الوقت وعرضت عليه الشقيقة الكبري ووافقت علي الزواج منها حتي أكون بجوارك.
أضاف أنا الآن علي اتم الاستعداد لطلاق شقيقتك ثم الزواج منك وكانت كلماته كالرصاص علي الفتاة شل تفكيرها ولم تعرف كيف ترد هل تكون سببة في خراب منزل شقيقتها الكبري هل تحل مكانها في منزلها وعلي فراشها لم يكن هناك جواب إلا أنها خرجت من منزل شقيقتها وهي في حالة توهان شديد وكتمت كلام زوج شقيقتها داخلها ولكن الزوج نفذ كلامه وقام بتطليق زوجته أم ابنه ثم استمر في بجاحته وذهب إلي أهل زوجته بعد الطلاق وطلب شقيقتها فكان طلبه كالصاعقة علي زوجته وعلي أهلها وكان الرد بالرفض وطرده من المنزل.
لم تجد الزوجة المغلوب علي أمرها أي وسيلة للانتقام من زوجها إلا الذهاب إلي قسم عين شمس وأمام العميد علي الدمرداش مأمور القسم وقفت الزوجة تقص حكايتها والدموع والخجل يملآن وجهها حيث قالت أريد منقولات الزوجية التي هي في حيازة زوجي الذي طلقني من أجل شقيقتي الصغري ثم قالت عندما تقدم للزواج مني لم أكن أنا المقصودة كانت شقيقتي لكن أمي رفضت وتزوج مني وتم الزواج أنجبت طفلاً خلال خمس سنوات زواجاً فوجئت بدون أسباب بتطليقي وبعد أسبوع من الطلاق تقدم إلي أهلي وطلب الزواج من شقيقتي الصغري فقمنا بطرده وعرفت من شقيقتي الصغري أنه دعاها للغذاء في عدم وجودي ليفصح عن حبه لها.
دلت تحريات المقدم محمد يوسف رئيس مباحث عين شمس علي صدق كلام الزوجة وتم عمل محضر بقائمة المنقولات وتم إحالة المحضر إلي نيابة عين شمس لكي تتمكن الزوجة من استلام منقولات الزوجية.
قررت النيابة تسلم المنقولات حيث قام الرواد وليد موسي ووائل متولي ومحمد غريب معاونو المباحث بتسلم المنقولات للزوجة.
منقول