كل عام وانتم بخير و كل موسم كروى جديد يمر على نادى الزمالك و جمهوره و هو فى احسن مستوى و هو على منصة التتويج ، و يأتى نهاية هذا الموسم و الزمالك يلعب المباراة النهائية فى كأس مصر مع فريق انبى و لن اطيل عليكم فى خطط المباراة و التشكيل المقترح لأن الزملاء فى الموقع قاموا بعمل مقدمة محترفة لتلك المباراة ، لكن ما اود الحديث عنه هو كيف يجب ان تمر هذه المباراة و يومها على جمهور الزمالك ان شاء الله.
تلك المباراة التى تأتى على جمهور الزمالك و هو يضع امام عينيه صورة للمواسم السابقة و التى مرت عليه و هو يتمنى أن يرى فريقه و هو جالس على منصة التتويج و ها هى الفرصة تاتى اليه و لكن الفرصة هذه المرة جاءت بعد حصول جمهور الزمالك على جائزة نوبل للصبر تلك الجائزة التى لو تم استحداثها فى مجال الرياضة فلن يجدوا مستحدثيها مستحق أفضل من جمهو الزمالك ، لذلك أدعو الله ان يكون نهائى الكأس هو فرصة لخروج الفريق من حالة التخبط و أن يكون ذلك اليوم بالنسبة لنا هو
مهرجان جمهور الزمالك
نعم ذلك المهرجان الذى اتمنى ان يكون أبطاله و مصوروه و منتجينه و مشاهدينه هم جمهور الزمالك هذا الجمهور المخلص و العاشق و المحب لهذا النادى دون مقابل هذا الجمهور الذى لا يبحث عن السلطة و على عن الجاه و لا عن المال و لا عن الشهرة مقابل حبه و تشجيعه لهذا النادى بل انه قد يخسر المال و قد يخسر الصحة مقابل هذا الحب.
قد يظن البعض ان تلك دعوة للجمهور للذهاب الى الاستاد و تشجيع الفريق و لكنى أقول أنها ليست كذلك فجمهور الزمالك الذى ملاء الملاعب و هو لا يرى أمامه فرصة للفوز ببطوله لن يتخلى عن حقه فى التواجد فى لحظة التتويخ المنتظرة ان شاء الله ، لذلك الدعوة هنا الى تكاتف كل المشاركين فى هذا المهرجان لخروجه فى افضل حال و أفضل شكل و لذلك دعونا نقدم اليكم المشاركين فى هذا المهرجان حتى يضع كل شخص منا نفسه فى المكان المناسب من هذا المهرجان.
البطولة : هو عنصر اساسى فى نجاح اى مهرجان و بالتالى لن يختلف احد على ان كل الجمهور الذى سيملاء الملعب ان شاء الله هو بطل المهرجان ان شاء الله و هو صاحب الحق الاول فى الحصول على كل أدوار البطولة المطلقة فى هذا المهرجان بتشجيعه و حماسه مع فريقه ليس فى هذا اليوم فقط و لكن هذا الحق مكتسب من خلال مواقفه الجميلة خلال المحن و الازمات السابقة كلها لذلك و جب على الجميع اعطاء دور البطولة له دون منازع.
الديكور : هو عنصر الجمال و الروعة فى اى مهرجان و هذا العمل لن يجد من يستحقه أفضل من مجموعه Ultras white knights الفرسان البيض، تلك المجموعة التى ولدت عملاقة و التى اصبحنا ننتظر مباريات فريقنا المهمة و كلنا شغف لمعرفة ماذا اعدوا من تحف فنية و تنظيم ليكون مثل الفاكهة التى تطغى بحلوها على كافة انواع الطعام ، هؤلاء المبدعيين الذين لو تعمق فى دراستها المسئولين و غير المسئولين عن نادى الزمالك و الذين اصابوا رؤسنا بالصداع نتيجة تغنيهم بحب العمل التطوعى للنادى لشاهدوا المعنى الحقيقى لمعنى كلمة عمل تطوعى و هو بذل الجهد و المال و الاهم فى النهاية هو انكار الذات ، لذلك فتحية لهؤلاء الجنود ليس على مجهودهم المنتظر خلال هذا المهرجان و لكن على تلك الصورة الجميلة و المشرفة التى اصبحت معروفة عن جمهور الزمالك تحت قيادتهم و تنظيمهم.
الإخراج : هو عنصر يحمل معه التشويق للمشاهد و هو يحتوى على معنى كيفية ايصال الصورة ، تلك المسئولية التى اصبحت ملقاه على جميع وسائل الاعلام الزملكاوية و غير الزملكاوية و التى نذكر لها التزامها بالحياد ، لكن يأتى الدور الاول لتلك المهمة على مراسلين الموقع خلال هذا المهرجان ليكونوا عيون الناس و آذانهم التى ستوصل اليهم كل مفردات المهرجان من لوحات جمالية و تعليقات صوتية و لقائات صحفية و لذلك فتحية لهؤلاء المبدعين الذين بدءاو فى اعداد آلات التصوير و المسجلات الصوتية و اقلامهم لنقل كل همسة و لقطة فى هذا المهرجان و ليمتد أبداعهم الى ما بعد يوم المهرجان بكل ما هو جميل من لقطات و كليبات.
الجمهور: هو عنصر إظهار قيمة العمل و لا يستعجب أحد فى أن يكون لمهرجان جمهور الزمالك جمهور ، فمن سيشارك فى هذا المهرجان هم فقط آلاف من جمهور الزمالك أما باقى الملايين فهم الجمهور لهذا المهرجان ذلك الجمهور الذى يجب ان يكون على اتم الاستعداد للخروج الى الشوارع فى جميع المحافاظات لاكمال اللوحة الجمالية المنتظرة فى هذا اليوم ان شاء الله.
فى النهاية أرجو من كل شخص يحاور نفسه حوارا جانبيا صامتا ليقول لها و ماذا لو لم تأتى الرياح بما تشتهى السفن و لهذا الشخص اقول هذا السؤال الصامت هو سؤال الضعفاء الذين يبحثون دائما عن عذر للتخاذل أما سؤال الابطال يأتى دائما بصوت عالى ليقول
أين يجب أن أكون فى هذا المهرجان
تلك المباراة التى تأتى على جمهور الزمالك و هو يضع امام عينيه صورة للمواسم السابقة و التى مرت عليه و هو يتمنى أن يرى فريقه و هو جالس على منصة التتويج و ها هى الفرصة تاتى اليه و لكن الفرصة هذه المرة جاءت بعد حصول جمهور الزمالك على جائزة نوبل للصبر تلك الجائزة التى لو تم استحداثها فى مجال الرياضة فلن يجدوا مستحدثيها مستحق أفضل من جمهو الزمالك ، لذلك أدعو الله ان يكون نهائى الكأس هو فرصة لخروج الفريق من حالة التخبط و أن يكون ذلك اليوم بالنسبة لنا هو
مهرجان جمهور الزمالك
نعم ذلك المهرجان الذى اتمنى ان يكون أبطاله و مصوروه و منتجينه و مشاهدينه هم جمهور الزمالك هذا الجمهور المخلص و العاشق و المحب لهذا النادى دون مقابل هذا الجمهور الذى لا يبحث عن السلطة و على عن الجاه و لا عن المال و لا عن الشهرة مقابل حبه و تشجيعه لهذا النادى بل انه قد يخسر المال و قد يخسر الصحة مقابل هذا الحب.
قد يظن البعض ان تلك دعوة للجمهور للذهاب الى الاستاد و تشجيع الفريق و لكنى أقول أنها ليست كذلك فجمهور الزمالك الذى ملاء الملاعب و هو لا يرى أمامه فرصة للفوز ببطوله لن يتخلى عن حقه فى التواجد فى لحظة التتويخ المنتظرة ان شاء الله ، لذلك الدعوة هنا الى تكاتف كل المشاركين فى هذا المهرجان لخروجه فى افضل حال و أفضل شكل و لذلك دعونا نقدم اليكم المشاركين فى هذا المهرجان حتى يضع كل شخص منا نفسه فى المكان المناسب من هذا المهرجان.
البطولة : هو عنصر اساسى فى نجاح اى مهرجان و بالتالى لن يختلف احد على ان كل الجمهور الذى سيملاء الملعب ان شاء الله هو بطل المهرجان ان شاء الله و هو صاحب الحق الاول فى الحصول على كل أدوار البطولة المطلقة فى هذا المهرجان بتشجيعه و حماسه مع فريقه ليس فى هذا اليوم فقط و لكن هذا الحق مكتسب من خلال مواقفه الجميلة خلال المحن و الازمات السابقة كلها لذلك و جب على الجميع اعطاء دور البطولة له دون منازع.
الديكور : هو عنصر الجمال و الروعة فى اى مهرجان و هذا العمل لن يجد من يستحقه أفضل من مجموعه Ultras white knights الفرسان البيض، تلك المجموعة التى ولدت عملاقة و التى اصبحنا ننتظر مباريات فريقنا المهمة و كلنا شغف لمعرفة ماذا اعدوا من تحف فنية و تنظيم ليكون مثل الفاكهة التى تطغى بحلوها على كافة انواع الطعام ، هؤلاء المبدعيين الذين لو تعمق فى دراستها المسئولين و غير المسئولين عن نادى الزمالك و الذين اصابوا رؤسنا بالصداع نتيجة تغنيهم بحب العمل التطوعى للنادى لشاهدوا المعنى الحقيقى لمعنى كلمة عمل تطوعى و هو بذل الجهد و المال و الاهم فى النهاية هو انكار الذات ، لذلك فتحية لهؤلاء الجنود ليس على مجهودهم المنتظر خلال هذا المهرجان و لكن على تلك الصورة الجميلة و المشرفة التى اصبحت معروفة عن جمهور الزمالك تحت قيادتهم و تنظيمهم.
الإخراج : هو عنصر يحمل معه التشويق للمشاهد و هو يحتوى على معنى كيفية ايصال الصورة ، تلك المسئولية التى اصبحت ملقاه على جميع وسائل الاعلام الزملكاوية و غير الزملكاوية و التى نذكر لها التزامها بالحياد ، لكن يأتى الدور الاول لتلك المهمة على مراسلين الموقع خلال هذا المهرجان ليكونوا عيون الناس و آذانهم التى ستوصل اليهم كل مفردات المهرجان من لوحات جمالية و تعليقات صوتية و لقائات صحفية و لذلك فتحية لهؤلاء المبدعين الذين بدءاو فى اعداد آلات التصوير و المسجلات الصوتية و اقلامهم لنقل كل همسة و لقطة فى هذا المهرجان و ليمتد أبداعهم الى ما بعد يوم المهرجان بكل ما هو جميل من لقطات و كليبات.
الجمهور: هو عنصر إظهار قيمة العمل و لا يستعجب أحد فى أن يكون لمهرجان جمهور الزمالك جمهور ، فمن سيشارك فى هذا المهرجان هم فقط آلاف من جمهور الزمالك أما باقى الملايين فهم الجمهور لهذا المهرجان ذلك الجمهور الذى يجب ان يكون على اتم الاستعداد للخروج الى الشوارع فى جميع المحافاظات لاكمال اللوحة الجمالية المنتظرة فى هذا اليوم ان شاء الله.
فى النهاية أرجو من كل شخص يحاور نفسه حوارا جانبيا صامتا ليقول لها و ماذا لو لم تأتى الرياح بما تشتهى السفن و لهذا الشخص اقول هذا السؤال الصامت هو سؤال الضعفاء الذين يبحثون دائما عن عذر للتخاذل أما سؤال الابطال يأتى دائما بصوت عالى ليقول
أين يجب أن أكون فى هذا المهرجان