اخوتي واخواني السلام عليكم
تنظيم القاعدة يبدو أكثر تطرفاً وانحرافاً من اي وقت مضى انه يقوم بتغيير أهدافه واستراتيجياته ويعاد تركيبه كي يتلائم والمشاريع الخاصة لأجل تحقيق إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" بأي ثمن حتى وإن كان من خلال قتل كل المسلمين. هذا ما يسعي إليه تنظيم القاعدة في العراق الذي دخل في مواجهات مسلحة مع غيره من الفصائل المسلحة العراقية والعشائر والقبائل المسلمة ويشن الآن حرباً ضروساً ضد مجالس الصحوة في العراق.
الأدوات والاستراتيجيات التي يلجأ إليها هذا التنظيم الارهابي فاقت حدود الخيال والاجرام.
ليس دخول النساء والمراهقين والعجز على خط العمليات التفجيرية مكسباً لتنظيم الذي نجح في صناعة ثقافة الموت والانتحار في عقول هؤلاء الناس. ان اختيار هؤلاء كمنفذين انتحاريين ما هو سوى تعبير عن مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والديني الذي وصل إليه هذا التنظيم. بل بالأحرى هو دلالة واضحة للهزيمة النفسية والاجتماعية والسياسية والاستراتيجية التي باتت ترسم معالم هذا التنظيم الذي يفتقر الى ادنى معاني القيم الانسانية.
ان تنظيم القاعدة يعاني فقراً شديداً في التوجيه التنظيري والفكري ويعتمد على الغريزة العقائدية والايديولوجية البسيطة لتوظف الاعمال الارهابية لمصلحة سياسية تخدم اصحاب مشاريع صياغة " الدولة الاسلامية" . أن اصحاب مشروع الدولة الاسلامية الملتحقين بهذا التنظيم هم إما من اصحاب السوابق والمجرمين الذين لا يحظون بقدر معرفي و تعليمي او من المهوسين بممارسة العنف مستغلين الدين كحافز ومبرر لاجرامهم. فيصبح الدين ذريعة كل مجموعة مسلحة عنفية تدعي الجهاد "اسلوبا" وترتدي زي "قاعدة" محلية لتبطش بالآخرين. ويدفع الثمن ضحايا ابرياء تشتت اشلاءهم على طرقات المدارس والبيوت ومراكز عملهم داخل المجتمع الاسلامي في العراق وغير العراق.
ما سيكسر شوكة التنظيمات الارهابية المعروفة بـ"القاعدة في العراق" هو صلابة قرار الشعب العراقي المضي قدما في انشاء دولة ديمقراطية ذات حرية وعدالة وسيادة قانون والعمل على اشاعة اجواء المصالحة الوطنية.
ولكم اخلص تمنيات
ابوالنوف
تنظيم القاعدة يبدو أكثر تطرفاً وانحرافاً من اي وقت مضى انه يقوم بتغيير أهدافه واستراتيجياته ويعاد تركيبه كي يتلائم والمشاريع الخاصة لأجل تحقيق إقامة "دولة الخلافة الإسلامية" بأي ثمن حتى وإن كان من خلال قتل كل المسلمين. هذا ما يسعي إليه تنظيم القاعدة في العراق الذي دخل في مواجهات مسلحة مع غيره من الفصائل المسلحة العراقية والعشائر والقبائل المسلمة ويشن الآن حرباً ضروساً ضد مجالس الصحوة في العراق.
الأدوات والاستراتيجيات التي يلجأ إليها هذا التنظيم الارهابي فاقت حدود الخيال والاجرام.
ليس دخول النساء والمراهقين والعجز على خط العمليات التفجيرية مكسباً لتنظيم الذي نجح في صناعة ثقافة الموت والانتحار في عقول هؤلاء الناس. ان اختيار هؤلاء كمنفذين انتحاريين ما هو سوى تعبير عن مدى الإفلاس الإنساني والأخلاقي والديني الذي وصل إليه هذا التنظيم. بل بالأحرى هو دلالة واضحة للهزيمة النفسية والاجتماعية والسياسية والاستراتيجية التي باتت ترسم معالم هذا التنظيم الذي يفتقر الى ادنى معاني القيم الانسانية.
ان تنظيم القاعدة يعاني فقراً شديداً في التوجيه التنظيري والفكري ويعتمد على الغريزة العقائدية والايديولوجية البسيطة لتوظف الاعمال الارهابية لمصلحة سياسية تخدم اصحاب مشاريع صياغة " الدولة الاسلامية" . أن اصحاب مشروع الدولة الاسلامية الملتحقين بهذا التنظيم هم إما من اصحاب السوابق والمجرمين الذين لا يحظون بقدر معرفي و تعليمي او من المهوسين بممارسة العنف مستغلين الدين كحافز ومبرر لاجرامهم. فيصبح الدين ذريعة كل مجموعة مسلحة عنفية تدعي الجهاد "اسلوبا" وترتدي زي "قاعدة" محلية لتبطش بالآخرين. ويدفع الثمن ضحايا ابرياء تشتت اشلاءهم على طرقات المدارس والبيوت ومراكز عملهم داخل المجتمع الاسلامي في العراق وغير العراق.
ما سيكسر شوكة التنظيمات الارهابية المعروفة بـ"القاعدة في العراق" هو صلابة قرار الشعب العراقي المضي قدما في انشاء دولة ديمقراطية ذات حرية وعدالة وسيادة قانون والعمل على اشاعة اجواء المصالحة الوطنية.
ولكم اخلص تمنيات
ابوالنوف